رياضة الجري لكمال الأجسام أو للياقة البدنية

رياضة الجري 

كثيرا ما يحتار المبتدئين سواء كان في رياضة كمال الأجسام أو للياقة البدنية و الرشاقة أو الرياضة بشكل عام، ولا يعلمون أي من هذه الأساليب أو التطبيقات التي يجب أن يمارسونها. في الحقيقة، لكل واحدة منها نتائج وأسباب تختلف عن الأخرى، ويجب أن تعرف أولا ماهو هدفك من ممارسة الرياضة التي سوف تبدأها، ومن ثم تقرر أي واحدة من هذه الممارسات التي يجب عليك أن تطبقها.
الجري ” الركض “
تعتبر هذه الممارسة من أفضل الممارسات على كوكب الأرض من أجل اللياقة البدنية و صحة القلب، إلا أن لكل شيء جميل شيء قبيح في المقابل. فمثل ما أن للجري فوائد صحية عديدة، فلدى هذه الممارسة أيضا سلبيات ومخاطر. فالجري يعتبر الرياضة الأولى لتقوية القلب بسبب ضخ الدم بشكل أسرع وبكميات أكبر أثناء الجري والذي من شأنه عدم السماح لأي شوائب تترسب في الشرايين، كما تعتبر هذه الممارسة أيضا أسرع وأفضل طريقة لحرق الدهون.
سلبيات الجري
تعتبر هذه الممارسة من أخطر الممارسات لمن لديهم سمنة ولكبار السن، فيجب معرفة مخاطرها عليهم والإنتباه بكفية تجنبها. فبالنسبة لمن لديهم سمنة، فهي تأثر بشكل كبير وتشكل خطر على الركب وفقرات الظهر السفلية. أما لكبار السن، فإنها تكون خطر على القلب ولمن لديهم أمراض كالضغط وغيرها. لذلك يجب اتخاذ كافة التدابير والتأكد مع طبيب مختص قبل ممارسة أي من هاتين الفئتين لرياضة الجري.
الهرولة كبديل عن الجري
الجميل في الهروله أنها لا تضع نفس الضغط على الركب أو فقرات الظهر أو القلب كما يفعل الجري، وفي الحالة هذه تخف نسبة المخاطر على الأشخاص لمن لديهم سمنة وكبار السن، فبالتالي تعتبر الهرولة بالنسبة لهم أفضل بديل عن الجري لممارسة الرياضة بشكل يومي، لكن لمن يريد حرق الدهون…سوف تبطىء العملية مقارنة بالجري.
الجري للاعبي كمال الأجسام
هناك نوعان من لاعبين كمال الأجسام، الهواة والمحترفين…بالنسبة للمحترفين، فمن غير تردد لا يمكنهم الجري لأنهم يحتاجون أن تكون عضلات الصدر مرتفعة وبارزة بأفضل ما يستطيعون الحصول عليه. أما بالنسبة للهواة، فليس هناك أي مشكلة من ممارسة الجري، لأن هذه الممارسة لا تأثر على بروز وارتفاع الصدر بشكل كبير.
شكرا لك ولمرورك