الأخطاء الشائعة التي يقع فيها ممارسي رياضة الفيتنس

سنتطرق اليوم لموضوع مهم جدا عن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من ممارسي رياضة البناء العضلي (كمال الأجسام) في صالات الجيم ؟ وكيفية تجنبها؟


1- مواظبة التدريب اليومي يهلك العضلة ولا يبنيها :
إراحة العضلة من الركائز الرئيسة لبنائها فعملية البناء العضلي تصل ذروتها في الأيام التي لتمارس فيها التدريبات فأثناء أداء المجهود العضلي يتم هدم الألياف العضلية ولايتم بنائها وبالتالي استمرار المواظبة على التدريب اليومي يهلك ويضمر ويحرق العضلة لذلك على ممارسي هذه الرياضة اخذ يومي راحة أسبوعيا لايمارسون فيه أي مجهود عالي عضليا كان أم بدنيا.
2- حمل الأوزان الثقيلة بصورة تفوق قدرة تحمل العضلة :
إما للفت الانتباه أو ظنا منهم أن زيادة حجم العضلة لا يكون إلا بذلك وهم لايعلمون أن بهذا الأسلوب قد يتعرضون للإصابات العضلية أو المفصلية بسهولة وللعلم عملية البناء العضلي السليم أثناء أداء التمرين تعتمد بشكل رئيسي على تدرج الأوزان والتكنيك السليم وأداء عدد محدد من الجولات والتكرارات توضع بإشراف المدرب و على الأغلب ثلاث جولات بمعدل تكراري
12 – 10 - 8 أو 10 – 10 – 10 فزيادة عدد التمارين أو الجولات الممارسة للعضلة الواحدة وبدون إتباع تعليمات المدرب خطا جسيم يقع فيه كثير من المتدربين
3- فقدان عنصر الاتزان عند أداء التمارين :
فترى المتدربين عند حملهم الأوزان وخاصة الثقيلة منها يتأرجحون ويتمايلون تارة تلو الأخرى عند وقوفهم أو جلوسهم أو حتى عند إضجاعهم ويؤثر ذلك بشكل سلبي على أهم عنصر اتزان في الجسم وهو العمود الفقري مماقد يؤدي إلى تضرره وتعرضه للإصابة والتي ممكن أن تؤؤل مستقبلا إلى الديسك لذا فمن المهم هنا ثبات واستقامة الظهر في مختلف الأوضاع أثناء أداء أي نوع من أنواع التمارين
4- تجنب أداء تمارين الإحماء والإطالة :
حيث يلاحظ ابتعاد بعض المتدربين عن أداء تمارين الإحماء والإطالة والتبريد والاتجاه المباشر نحو تمارين البناء العضلي إما لكسب الوقت أو لشعورهم بالكسل أو لعدم معرفتهم بفوائد هذه التمارين فتمارين الإحماء والإطالة يشكلان الركيزة الأساسية لتهيئة العضلة وتحضيرها للمجهود العضلي والبدني القادم فالالتزام بأدائها يساعد على تنشيط حركة الدورة الدموية في الجسم ويزيد من مرونة ولياقة وقدرة تحمل العضلة فتقل فرص الإصابات العضلية وتزداد قوة العضلة
5- المدة الزمنية اللازمة لإنهاء أداء الجدول التدريبي لا تتجاوز ساعة ونصف :
المنظومة التدريبية السليمة لأي متدرب تشمل تمارين الإطالة والإحماء والتبريد والبناء العضلي مقسمة على النحو التالي تمارين الإحماء تؤدى لفترة زمنية لا تقل عن 10 دقائق تمارين الإطالة تؤدى لفترة زمنية لاتقل عن 10 دقائق تمارين البناء العضلي لفترة زمنية لا تتجاوز 45 دقيقة وتمارين تبريد العضلة وتخفيف آثار المجهود الذي تعرضت له لفترة زمنية لا تقل عن 5 دقائق
6- الثبات على نظام تدريبي واحد لفترة زمنية طويلة :
فترى بعض المتدربين يؤدون نفس التمارين ونفس الجولات ونفس التكرارات ويبقون على هذا الوضع لفترة زمنية طويلة وهذا يخلق ما يسمى الروتين ويؤثر سلبا على عملية البناء العضلي فالروتين يؤدي إلى الملل والشعور بعدم الاستفادة من التمارين وأيضا قد يسبب أحيانا الضمور للعضلات . فيجب على جميع المتدربين أن يكسروا من الروتين التدريبي المعتاد على الأقل كل شهرين عن طريق استبدال التمارين المعهودة بتمارين أخرى لها نفس التأثير الموضعي على العضلة الممرنة أو بتغيير ترتيب التمارين المؤداه
7- الاستهتار وتجنب أداء تمارين عضلات الأرجل :
وهذه ظاهرة منتشرة بشكل غريب فترى المتدرب يمرن عضلات جسمه العلوية بالكامل ويستثني النصف السفلي منه والذي يتمثل بعضلات الأرجل والتي يصب ثقل الوزن عليها وخاصة مع زيادة الكتلة العضلية للجزء العلوي من الجسم فيؤدي ذلك ضعف هذه العضلات ومفاصلها وأيضا اختلال الشكل الجمالي للجسم.
شكرا لك ولمرورك