سوء تعاطي التستوستيرون - بالإضافة لغيره من الهرمونات المنشّطة للنمو- يؤدّي للعديد من الآثار الجانبية على الصحّة عند كل من الرجال والنساء . وعلى الرغم من ذلك، ما زال يرغب البعض في أخذ التستوستيرون معتقدين أنهم سيوقفوه بسهولة بعد أن يصلوا لمواصفات الجسم التي يطمحون لها؛ لكن للأسف، الأمر ليس بهذه البساطة!
لخروج أو انسحاب التستوستيرون من الجسم آثار سلبيّة وأحياناً خطيرة على الصحّة بعد التوقّف عن أخذه من مصادر خارجيّة، ولهذا يوجد مراكز إعادة تأهيل متخصّصة لمساعدة مدمنين التستوستيرون على التخلّص منه تدريجيّاً. والأعراض التالية هي الأكثر شيوعاً، لكن شدّتها تختلف من شخص لآخر.
أعراض انسحاب الستوستيرون من الجسم!
- تقلّبات في المزاج والشعور بالاكتئاب، وهذا أحد أكثر الأعراض أهميّة وخطورة
- فقدان الشهيّة للطعام
- القلق والأرق ليلاً
- انخفاض في الطاقة والحيويّة والرغبة الجنسيّة
- ضعف عام في الجسم والشعور بالتعب بسرعة
- صداع
- غثيان
- آلام المفاصل والعضلات
- سلوك عنيف وعدواني
- الرغبة في العودة لتعاطي التستوستيرون مجدداً
بإمكانك استخدام بدائل اُخرى بدون هذه الأعراض الجانبية الخطيرة
لماذا تظهر هذه الأعراض؟
ربما لاحظت وصف هذه الأعراض "بالانسحاب" وكأننا نتحدّث عن الأدوية المسببة للإدمان، وجزء من هذا صحيح. فبحسب المعهد الوطني لتعاطي المخدّرات؛ تؤدّي الهرمونات الذكريّة كالتستوستيرون للإدمان، حتى مع كونها لا تعطي الشعور بالنشوة التي تسببها المخدّرات العادية.
والسبب الرئيس في هذا يعود إلى أن الإعتماد على مصادر خارجيّة للهرمونات يقلل من انتاج الجسم لهذا الهرمون ويقلل كذلك من استجابة الخلايا له، مما يخلق اعتمادية فسيولوجيّة عليه.
" نحن أخـوان تـوأم من الجزائــر أصبنا بمـرض إسمـه الفـيـتـنس ومنذ ذاك الوقت ونحن نكرس معضم وقتنا في العمل بهذه المدونة " فخيركم من تعلم علماَ وعلمه
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء